كشف رئيس مكتب الاتصالات الحكومية البريطانية المعني بالاستخبارات الإلكترونية، جيريمي فليمنغ، أنه لا مؤشرات على إمكانية استخدام روسيا السلاح النووي في حرب أوكرانيت حتى الآن، داعيا إلى توخي الحذر عند الحديث عن الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية.
وقال فليمنغ في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» BBC«اليوم(الثلاثاء): أعتقد أن أي حديث عن الأسلحة النووية هو أمر خطير للغاية، وعلينا أن نكون حذرين للغاية بشأن الطريقة التي نتحدث بها عن ذلك.
وأفاد بأن وكالته تأمل أن ترى مؤشرات إذا بدأت روسيا السير في هذا المسار، مما يشير إلى أن مكتب الاتصالات الحكومية البريطانية لم يشهد أي مؤشرات من هذا القبيل حتى الآن. ولفت إلى أن الروس يلتزمون بالعقيدة التي نفهمها عن استخداماتهم، بما في ذلك استخدام الأسلحة النووية.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد في حفل لجمع تبرعات للحزب الديمقراطي في نيويورك، الأسبوع الماضي، أن التهديدات الروسية باستخدام النووي تعرض البشرية لخطر «نهاية العالم».
وقال بايدن متحدثا عن التهديد النووي إنه للمرة الأولى منذ أزمة الصواريخ الكوبية في العام 1962، «لدينا تهديد بسلاح نووي إذا استمرت الأمور في الواقع على المسار الذي تسير فيه». وأضاف أنه يعرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جيدا إلى حد ما «وإنه لا يمزح عندما يتحدث عن الاستخدام المحتمل لأسلحة نووية تكتيكية أو أسلحة بيولوجية أو كيميائية». وتابع بايدن «يوجَد للمرة الأولى منذ أزمة الصواريخ الكوبية تهديد مباشر باستخدام أسلحة نوويّة إذا استمرّت الأمور على المسار الذي تسير عليه الآن».